إدارة المشاعر: خطوتك نحو التقبل لذاتك

a person writing on a piece of paper with a pen

هل سمعتِ من قبل عن مقولة “لا يمكننا إدارة ما لا يمكننا قياسه؟”
حسناً هذه المقولة شائعة يا عزيزتي في مجال الأعمال، إلا أننا في مجال المشاعر
نسير عكس القاعدة تقريباً، فالبنسبة إلينا، كلمة إدارة تعني الإدراك لا القياس!
تصوري أن أطلب منكِ قياس حجم شعورك بالخوف؟
يالا الجنون، نعم سمعت إجابتك.

وعلى العكس تماماً أن أسألكِ، هل أنتِ مدركة لشعورك بالغضب؟
إداركك هو أول قطرة .. لذلك لنتفق أن كلمة إدارة لها معنى مختلف
عندما نتحدث عن المشاعر ولها معنى آخر عندما نتحدث عن المنطق.

نحن كبشر رائعين في الادارة المنطقية، لكننا بحاجة تقويم مهارتنا في الادارة الشعورية!

حسناً لنتحدث بخطوات عملية، ماهي خطوات إدارة الشعور ؟

– الإدراك الذاتي > اسألي نفسك، بماذا أشعر الآن؟
– التقبل > اقبلي شعورك يعني حرريه من أحكامك ورفضك
-الفعل > في الشعور المرتفع كالفرح استمتعي وفي الشعور المنخفض كالحزن ابكي
(اسمحي لجسدك أن يعبر عن شعورك الحالي)

ما الفائدة إذاً من إدارة مشاعرك ؟

ببساطة ستكونين أقل صراعات مع نفسك
بالتالي تولد لديكِ سعة نفسية وبها تكونين قادرة على التعامل مع اختلافات الآخرين بهدوء.

يبدو الأمر صفقة مربحة، أليس كذلك؟

مقالات ذات صلة

قوة التعاطف

نعيش أسوأ لحظاتنا في كل مرة نتمسك بجروحنا العاطفية والإنفعالية ونرفض للشفاء أن يحدث وللألم أن يهدأولكن لماذا؟ لأننا لم نتعلمّ ولم نمارس التعاطف مع…

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *