الذكاء العاطفي ببساطة

الذكاء العاطفي ليس حبة سحرية تستقيم بعدها علاقاتك، بل ممارسة يومية تتطلب إلتزام وتكرار ومراجعة وانتباه!

لنتوقف قليلاً …

أعلم أن هذه المقدمة هي آخر ماتوقعتي قراءته من أول سطر، حيث اخترت أولاً أن أكتب لكِ عن هيئة “الذكاء العاطفي” بدون تلميع وبشكل مباشر، لماذا؟
لأني لن أكرر ما تسمعينه دائماً عن الذكاء العاطفي إنما أريد إطلاعك على كيف تفعليّنه في شخصيتك.

كيف تكونين شخصية مُذهلة بذكائها العاطفي؟ إليك بعض المقترحات:

– تعرفيّ على نقاط ضعفك وقوتك، لتكوني مُدركة بأن مايحدث حولك ليس مدعاة للقلق، إنما يزيدك معرفةً بك.
– ⁠كل يوم تأملي، مدة دقيقتان اجلسي في صمت حتى تهدأ سرعة أفكارك لتستطعي اللحاق بيومك والحضور مع الآخرين.
– انصتِ للأخر بدون الانشغال في عمل خمسة أشياء بنفس الوقت، الإنجاز في البطء ليس في السرعة.
– ⁠تعلمي الفرق بين الكلام عن نفسك وبين أن تكوني محور النقاش، عبريّ عن نفسك وفي نفس الوقت أسألي الآخر حتى يعبر عن نفسه أيضاً، بهذه الطريقة لن تكوني محوراً.

لاحظتي الآن؟ الذكاء العاطفي ليس قاعدة إجتماعية مملة، بل ممارسة يومية تصنع منكِ إنسانة ملهمة بحضورها.

مقالات ذات صلة

قوة التعاطف

نعيش أسوأ لحظاتنا في كل مرة نتمسك بجروحنا العاطفية والإنفعالية ونرفض للشفاء أن يحدث وللألم أن يهدأولكن لماذا؟ لأننا لم نتعلمّ ولم نمارس التعاطف مع…

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *