كيف تلتقِ العاطفة بين الأزواج ؟
لو كنتِ من جيل الثمانينات قد تعود بكِ الذاكرة إلى منتديات نسائية كن النساء يشاركن فيها نصائح ومفاهيم حول العلاقة الزوجية والتي لم تنقطع حتى مع تطور الانترنت ، مثلاً إذا سألتِ محرك البحث كيف تؤسسين زواج سعيد سيقترح عليكِ الصفات التي يحبها الرجل في المرأة أو كرجل كيف تتجنب هرمونات المرأة أو ما الأطباق التي يفضلها الزوج والقائمة تطول بنفس النصائح التي تدور بين الناس من عشرين عاماً! دون إجابة موفقة على سؤال كيف لعاطفتكِ أن تلتقِ بعاطفة شريكك بدون قيود؟
ولحسن الحظ الإجابة في لغات الحب الخمس! وهي لغة درسها الكاتب غاري شابمان في كتابه المعروف بهذا الاسم والذي يشير الى أن للحب أكثر من لغة كما يلي:
ماهي لغات الحب الخمس؟
1-الكلمات > تفضلين سماع الكلمات التشجيعية والمدح
2-تخصيص الوقت > تفضلين أن يقضي معك شريكك وقتاً خاص
3-اللمس الجسدي > تفضلين التعبير عن المشاعر بالعناق أو لمس اليد
4-المساعدة > تفضلين أن يساعدكِ شريكك في أي عمل
5-الهدايا > تفضلين أن يهديكِ شريكك شيئاً
ما النقطة الجوهرية في لغات الحب؟
أنها لا تدور حولك! يعني إدراك شريكك للغة التي تفضلينها يساعده على التعبير لكِ بلغتك و معرفتك للغة التي يتحدث بها شريكك يساعدك على التعبير عن حبك له بلغته وبالتالي تلتقيان في المنتصف حيث التقبل لاختلاف لغتكما.
فالنزاعات والشعور بأن الآخر غير مسؤول أو لا يتفهمكِ ليس سوى نتيجة لتشتت اللغتين في العلاقة، قد تكونين بارعة في الكلام وتحبين سماع الثناء وتشجعين شريكك باستمرار إلا أنه يرد عليك بالهدايا أو تخصيص الوقت للجلوس معك دون مشتتات، كلاكما تصرفّ وفقاً للغته لا للغة التي يفضلها الطرف الآخر!
ولذلك أجيب على سؤال أن العاطفة تلتقي بدون صراعات، عندما تعرفان كلاكما بوعي عن لغة كل طرف.
استجابات